الإيمان مضافاً إلى ضمير المؤنث الذي هو بعضه كقولك : ذهبت بعض أصابعه.
! ٧ < ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ > ٧ { < الأنعام :( ١٥٩ ) إن الذين فرقوا..... > >
﴿فَرَّقُواْ دِينَهُمْ ﴾ اختلفوا فيه كما اختلفت اليهود والنصارى. وفي الحديث :
( ٣٨٥ ) ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، كلها في الهاوية إلاّ واحدة وهي الناجية، وافترقت النصارى اثنتين وسبعين فرقة، كلها في الهاوية إلاّ واحدة، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في الهاوية إلاّ واحدة ) وقيل : فرّقوا دينهم فآمنوا ببعض وكفروا ببعض. وقرىء :( فارقوا دينهم ) أي تركوه ﴿ وَكَانُواْ شِيَعاً ﴾ فرقاً كل فرقة تشيع إماماً لها ﴿ لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْء ﴾ أي من السؤال عنهم وعن تفرّقهم. وقيل : من عقابهم. وقيل : هي منسوخة بآية السيف.
! ٧ < ﴿ مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ > ٧ { < الأنعام :( ١٦٠ ) من جاء بالحسنة..... > >
﴿عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ على إقامة صفة الجنس المميز مقام الموصوف، تقديره عشر حسنات أمثالها، وقرىء :( عشرُ أمثالُهَا ) برفعهما جميعاً على الوصف. وهذا أقلّ ما وعد من الإضعاف. وقد وعد بالواحد سبعمائة، ووعد ثواباً بغير حساب. ومضاعفة الحسنات فضل، ومكافأة السيئات عدل ﴿ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ لا ينقص من ثوابهم ولا يزاد على عقابهم.
! ٧ < ﴿ قُلْ إِنَّنِى هَدَانِى رَبِّى إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ > ٧ { < الأنعام :( ١٦١ ) قل إنني هداني..... > >

__________


الصفحة التالية
Icon