( ٦٩٦ ) ( مَا أنَا مِنْ ددٍ ولا الددُ مِنْي ) وقرىء ( حيا ) وهو المفعول الثاني. والظرف لغو.
! ٧ < ﴿ وَجَعَلْنَا فِى الاٌّ رْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * وَجَعَلْنَا السَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ ءَايَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾ > ٧ !
< < الأنبياء :( ٣١ ) وجعلنا في الأرض..... > > أي كراهة ﴿ أَن تَمِيدَ بِهِمْ ﴾ وتضطرب. أو لئلا تميد بهم، فحذف ( لا ) واللام. وإنما جاز حذف ( لا ) لعدم الالتباس، كما تزاد لذلك في نحو قوله :﴿ لّئَلاَّ يَعْلَمَ ﴾ ( الحديد : ٢٩ ) وهذا مذهب الكوفيين. الفج : الطريق الواسع. فإن قلت : في الفجاج معنى الوصف، فما لها قدمت على السبل ولم تؤخر كما في قوله تعالى :﴿ لّتَسْلُكُواْ مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً ﴾ ( نوح : ٢٠ ) قلت : لم تقدّم وهي صفة، ولكن جعلت حالاً كقوله :

__________


الصفحة التالية
Icon