* لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا هَاذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَاذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الاٌّ وَّلِينَ } > ٧ !
< < المؤمنون :( ٨١ ) بل قالوا مثل..... > > أي : قال أهل مكة كما قال الكفار قبلهم. الأساطير : جمع أسطار : جمع سطر. قال رؤبة :% ( إنِّي وَأَسْطَارٌ سُطِرْنَ سَطْرَاً ;
وهي ما كتبه الأوّلون مما لا حقيقة له. وجمع أسطورة أوفق.
! ٧ < ﴿ قُل لِّمَنِ الاٌّ رْضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾ > ٧ !
< < المؤمنون :( ٨٤ ) قل لمن الأرض..... > > أي : أجيبوني عما استعلمتكم منه إن كان عندكم فيه علم، وفي استهانة بهم وتجويز لفرط جهالتهم بالديانات : أن يجهلوا مثل هذا الظاهر البين. وقرىء :( تذكرون ) بحذف التاء الثانية ومعناه : أفلا تتذكرون فتعلموا أنّ من فطر الأرض، ومن فيها اختراعاً، كان قارداً على إعادة الخلق، وكان حقيقاً بأن لا يشرك به بعض خلقه في الربوبية. قرىء :( الأوّل ) باللام لا غير. والأخيران باللام، وهو هكذا في مصاحف أهل الحرمين والكوفة والشام، وبغير اللام وهو هكذا في مصاحف أهل البصرة، فباللام على المعنى ؛ لأن قولك من ربه، ولمن هو في معنى واحد، وبغير اللام على اللفظ. ويجوز قراءة الأوّل بغير لام، ولكنها لم تثبت في الرواية ﴿ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ أفلا تخافونه فلا تشركوا به وتعصوا رسله. أجرت فلاناً على فلان : إذا أغثته منه ومنعته، يعني : وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث أحد منه أحداً ﴿ تُسْحَرُونَ ﴾ تخدعون عن توحيده وطاعته. والخادع : هو الشيطان والهوى.
! ٧ < ﴿ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَاهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ > ٧ { < المؤمنون :( ٩٠ ) بل أتيناهم بالحق..... > >

__________


الصفحة التالية
Icon