ثلاثة أيام وليالهنّ. وروي عن النبي ﷺ أنه قال :
( ٧٢٦ ) ( تشويهِ النارُ فتقلصُ شفتُه العُليا حتَّى تبلغَ وسطَ رأسِهِ، وتسترخِي شفتُه السفَلى حتى تبلغَ سرّتَه ). وقرىء :( كلحون ).
! ٧ < ﴿ أَلَمْ تَكُنْ ءَايَاتِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَآلِّينَ * رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ ﴾ > ٧ !
< < المؤمنون :( ١٠٥ ) ألم تكن آياتي..... > > ﴿غَلَبَتْ عَلَيْنَا ﴾ ملكتنا، من قولك : غلبني فلان على كذا، إذا أخذه منك وامتلكه. والشقاوة سوء العاقبة التي علم الله أنهم يستحقونها بسوء أعمالهم. قرىء :﴿ شِقْوَتُنَا ﴾ وشقاوتنا بفتح الشين وكسرها فيهما ﴿ اخْسَئُواْ فِيهَا ﴾ ذلوا فيها وانزجروا كما تنزجر الكلاب إذا زجرت. يقال : خسأ الكلب وخسأ بنفسه. ﴿ وَلاَ تُكَلّمُونِ ﴾ في رفع العذاب، فإنه لا يرفع ولا يخفف. قيل : هو آخر كلام يتكلمون به، ثم لا كلام بعد ذلك إلا الشهيق والزفير والعواء كعواء الكلاب لا يفهمون ولا يُفهمون. وعن ابن عباس : إنّ لهم ست دعوات : إذا دخلوا النار قالوا : ألف سنة :﴿ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ﴾ ( السجدة : ١٢ ) فيجابون :﴿ حَقَّ الْقَوْلُ مِنْى ﴾ ( السجدة : ١٢ )، فينادُون ألفاً ﴿ رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ ﴾ ( غافر : ١١ )، فيجابون :﴿ ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِىَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ﴾ ( غافر : ١٢ )، فينادون ألفاً :﴿ وَنَادَوْاْ يامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ ( الزخرف : ٧٧ )، فيجابون :﴿ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ ﴾ ( الزخرف : ٧٧ ) : فينادون ألفاً :﴿ رَبَّنَا أَخّرْنَا ﴾ ( إبراهيم : ٤٤ )، فيجابون :﴿ أَوَ لَمْ * تَكُونُواْ ﴾، فينادون ألفاً :﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً ﴾ ( فاطر : ٣٧ )، فيجابون :﴿ أَوَ لَمْ * نُعَمّرْكُمْ ﴾ ( فاطر : ٣٧ )، فينادون :﴿ رَبّ ارْجِعُونِ ﴾ ( المؤمنون : ٩٩ )، فيجابون :﴿ اخْسَئُواْ فِيهَا ﴾ ( المؤمنون : ١٠٨ ).
! ٧ < ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنْتُمْ مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُواْ أَنَّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُونَ ﴾ > ٧ !
< < المؤمنون :( ١٠٩ ) إنه كان فريق..... > >

__________


الصفحة التالية
Icon