} وتنوينه وجرّ ﴿ ظُلُمَاتِ ﴾ بدلاً من ﴿ ظُلُمَاتِ ﴾ الأولى.
! ٧ < ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ وَالطَّيْرُ صَآفَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ * وَللَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ > ٧ !
< < النور :( ٤١ - ٤٢ ) ألم تر أن..... > > ﴿ صَافَّاتٍ ﴾ يصففن أجنحتهن في الهواء. والضمير في ﴿ عِلْمٍ ﴾ لكل أو لله. وكذلك في ﴿ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ﴾ والصلاة : الدعاء. ولا يبعد أن يلهم الله الطير دعاءه وتسبيحه كما ألهمها سائر العلوم الدقيقة التي لا يكاد العقلاء يهتدون إليها.
! ٧ < ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِى سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالاٌّ بْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِى ذالِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِى الاٌّ بْصَارِ ﴾ > ٧ !
< < النور :( ٤٣ ) ألم تر أن..... > > ﴿يُزْجِى ﴾ يسوق. ومنه : البضاعة المزجاة : التي يزجيها كل أحد لا يرضاها. والسحاب يكون واحداً كالعماء، وجمعاً كالرباب. ومعنى تأليف الواحد : أنه يكون قزعاً فيضم بعضه إلى بعض. وجاز بينه وهو واحد ؛ لأن المعنى بين أجزائه، كما قيل في قوله :% (... بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ ;
والركام : المتراكم بعضه فوق بعض. والودق : المطر ﴿ مِنْ خِلاَلِهِ ﴾ من فتوقه ومخارجه : جمع خلل، كجبال في جبل. وقرىء :( من خلله ) ﴿ وَيُنَزّلُ ﴾ بالتشديد، ويكاد سنا : على الإدغام. وبرقه : جمع برقة، وهي المقدار من البرق، كالغرفة واللقمة. وبرقه : بضمتين للإتباع، كما قيل : في جمع فعلة : فعلات كظلمات. و ( سناء برقة ) على المدّ المقصور، بمعنى الضوء، والممدود : بمعنى العلو والارتفاع، من قولك : سنيّ، المرتفع. و ﴿ يَذْهَبُ بِالاْبْصَارِ ﴾ على زيادة الباء، كقوله :﴿ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ ﴾ ( البقرة : ١٩٥ ) عن أبي جعفر المدني : وهذا من تعديد الدلائل على ربوبيته وظهور أمره، حيث ذكر تسبيح من في السماوات والأرض وكل ما يطير بين السماء والأرض ودعاؤهم له وابتهالهم إليه، وأنه سخر السحاب التسخير الذي وصفه وما يحدث فيه من أفعاله حتى