والمعنى : أنّ جميع ما في السماوات والأرض مختصّة به خلقاً وملكاً وعلماً، فكيف يخفى عليه أحوال المنافقين وإن كانوا يجتهدون في سترها عن العيون وإخفائها، وسينبئهم يوم القيامة بما أبطنوا من سوء أعمالهم وسيجازيهم حق جزائهم. والخطاب والغيبة في قوله :﴿ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ ﴾ يجوز أن يكونا جميعاً المنافقين على طريق الالتفات. ويجوز أن يكون ﴿ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ ﴾ عاماً ؛ و ﴿ يَرْجِعُونَ ﴾ للمنافقين، والله أعلم.
عن رسول الله ﷺ :
( ٧٧٠ ) ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النورِ أَعطِي من الأجرِ عشرَ حسناتٍ بعددِ كلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ فيما مضَى وفيما بقى ).

__________


الصفحة التالية
Icon