! ٧ < ﴿ وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً ﴾ > ٧ !
< < الفرقان :( ٦٤ ) والذين يبيتون لربهم..... > > البيتوتة : خلاف الظلول، وهو أن يدركك الليل، نمت أو لم تنم، وقالوا : من قرأ شيئاً من القرآن في صلاته وإن قلّ فقد بات ساجداً وقائماً. وقيل : هما الركعتان بعد المغرب والركعتان بعد العشاء، والظاهر أنه وصف لهم بإحياء الليل أو بأكثره. يقال : فلان يظل صائماً ويبيت قائماً.
! ٧ < ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً * إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً ﴾ > ٧ !
< < الفرقان :( ٦٥ ) والذين يقولون ربنا..... > > ﴿غَرَاماً ﴾ هلاكاً وخسراناً ملحاً لازماً قال :% ( وَيَوْمُ النِّسَارِ وَيَوْمُ الْجِفَا % رِكَانَا عَذَاباً وَكَانَا غَرَامَا ) %
وقال :% ( إنْ يُعَاقِبْ يَكُنْ غَرَاماً وَإنْ يُعْ % طِ جَزِيلاً فَإنَّهُ لا يُبَالِي ) %
ومنه : الغريم : لإلحاحه ولزامه. وصفهم بإحياء الليل ساجدين وقائمين، ثم عقبة بذكر دعوتهم هذه، إيذاناً بأنهم مع اجتهادهم خائفون مبتهلون إلى الله في صرف العذاب عنهم، كقوله تعالى :﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ ( المؤمنون : ٦٠ ). ﴿ سَاءتْ ﴾ في حكم ( بئست )، وفيها ضمير مبهم يفسره مستقرّاً، والمخصوص بالذم محذوف، معناه : ساءت مستقرّاً ومقاماً هي. وهذا الضمير هو الذي ربط الجملة باسم إنّ وجعلها خبراً لها. ويجوز أن يكون ﴿ سَاءتْ ﴾ بمعنى : أحزنت. وفيها ضمير اسم إنّ. و ﴿ مُسْتَقِرّاً ﴾ حال أو تمييز، والتعليلان يصحّ أن يكونا متداخلين ومترادفين، وأن يكونا من كلام الله وحكاية لقولهم.
! ٧ < ﴿ وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ﴾ > ٧ !
< < الفرقان :( ٦٧ ) والذين إذا أنفقوا..... > > قرىء :( يقتروا ) بكسر التاء وضمها. و ( يقتروا )، بتخفيف التاء وتشديدها. والقتر