الخبط ) والحظ : الجدّ، وهو البخت والدولة : وصفوه بأنه رجل مجدود مبخوت، يقال : فلان ذو حظ، وحظيظ، ومحظوظ، وما الدنيا إلا أحاظ وجدود.
! ٧ < ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقَّاهَآ إِلاَّ الصَّابِرُونَ * فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الاٌّ رْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ ﴾ > ٧ !
< < القصص :( ٨٠ ) وقال الذين أوتوا..... > > ويلك : أصله الدعاء بالهلاك، ثم استعمل في الزجر والردع والبعث على ترك ما لا يرتضى، كما استعمل : لا أبا لك. وأصله الدعاء على الرجل بالأقراف في الحث على الفعل. والراجع في ﴿ وَلاَ يُلَقَّاهَا ﴾ للكلمة التي تكلم بها العلماء. أو للثواب، لأنه في معنى المثوبة أو الجنة، أو للسيرة والطريقة، وهي الإيمان والعمل الصالح ﴿ الصَّابِرُونَ ﴾ على الطاعات وعن الشهوات وعلى ما قسم الله من القليل عن الكثير. كان قارون يؤذي نبي الله موسى عليه السلام كل وقت، وهو يداريه للقرابة التي بينهما، حتى نزلت الزكاة فصالحه عن كل ألف دينار على دينار، وعن كل ألف درهم على درهم فحسبه فاستكثره فشحت به نفسه، فجمع بني إسرائيل وقال : إنّ موسى أرادكم على كل شيء، وهو يريد أن يأخذ أموالكم، فقالوا : أنت كبيرنا وسيدنا، فمر بما شئت، قال : نبرطل فلانة البغيّ حتى ترميه بنفسها فيرفضه بنو إسرائيل، فجعل لها ألف دينار. وقيل : طستا من ذهب. وقيل : طستاً من ذهب مملوءة ذهباً. وقيل : حكمها فلما كان يوم عيد قام موسى فقال : يا بني إسرائيل، من سرق قطعناه، ومن افترى جلدناه، ومن زنى وهو غير محصن جلدناه، وإن أحصن رجمناه، فقال قارون : وإن كنت أنت ؟ قال : وإن كنت أنا، قال : فإنّ بني إسرائيل يزعمون أنك فجرت بفلانة، فأحضرت، فناشدها موسى بالذي فلق البحر، وأنزل التوراة أن تصدق، فتداركها الله فقالت : كذبوا، بل جعل لي قارون جعلاً

__________


الصفحة التالية
Icon