الأمّارة بالسوء والشيطان وأعداء الدين ﴿ فِينَا ﴾ في حقنا ومن أجلنا ولو جهنا خالصاً ﴿ لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ لنزيدنهم هداية إلى سبل الخير وتوفيقاً، كقوله تعالى :﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى ﴾ ( محمد : ١٧ ) وعن أبي سليمان الداراني : والذين جاهدوا فيما علموا لنهدينهم إلى ما لم يعلموا. وعن بعضهم : من عمل بما يعلم وفق لما لا يعلم. وقيل : إن الذي نرى من جهلنا بما لا نعلم، إنما هو من تقصيرنا فيما نعلم ﴿ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ لناصرهم ومعينهم.
وعن رسول الله ﷺ :
( ٨٣٥ ) ( مَنْ قَرأَ سورةَ العنكبوتِ كانَ لَهُ منَ الأَجرِ عشرُ حسناتٍ بعددِ كلِّ المؤمنينَ والمنافقينَ ).
__________