! ٧ < ﴿ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ > ٧ !
< < الروم :( ١١ ) الله يبدأ الخلق..... > > ﴿ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ أي إلى ثوابه وعقابه. وقرىء بالتاء والياء.
! ٧ < ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ * وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ مِّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ > ٧ !
< < الروم :( ١٢ ) ويوم تقوم الساعة..... > > الإبلاس : أي يبقى بائساً ساكناً متحيراً. يقال : ناظرته فأبلس. إذا لم ينبش وبئس من أن يحتجّ. ومنه الناقة المبلاس : التي لا ترغو. وقريء ( يبلس ) بفتح اللام، من أبلسه إذا أسكته ﴿ مّن شُرَكَائِهِمْ ﴾ من الذين عبدوهم من دون الله ﴿ وَكَانُواْ بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ أي يكفرون بإلهيتهم ويجحدونها. أو وكانوا في الدنيا كافرين بسببهم. وكتب ﴿ شُفَعَاءُ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ في المصحف بواو قبل الألف، كما كتب ﴿ عُلَمَاء بَنِى إِسْراءيلَ ﴾ ( الشعراء : ١٩٧ ) وكذلك كتبت ﴿ * السوأى ﴾ بألف قبل الياء إثباتاً للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها.
! ٧ < ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ * فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِى رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِأايَاتِنَا وَلِقَآءِ الاَّخِرَةِ فَأُوْلَائِكَ فِى الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴾ > ٧ !
< < الروم :( ١٤ - ١٦ ) ويوم تقوم الساعة..... > > الضمير في ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ ﴾ للمسلمين والكافرين، لدلالة ما بعده عليه. وعن الحسن رضي الله عنه : هو تفرّق المسلمين والكافرين : هؤلاء في عليين، وهؤلاء في أسفل السافلين وعن قتادة رضي الله عنه : فرقة لا اجتماع بعدها ﴿ فِى رَوْضَةٍ ﴾ في بستان، وهي الجنة. والتنكير لإبهام أمرها وتفخيمه. والروضة عند العرب : كل أرض ذات نبات وماء. وفي أمثالهم : أحسن من بيضة في روضة، يريدون : بيضة النعامة ﴿ يُحْبَرُونَ ﴾ يسرون. يقال : حبره إذا سرّه سروراً تهلل له وجهه وظهر فيه أثره، ثم اختلفت فيه الأقاويل لاحتماله وجوه جميع المسارّ ؛ فعن مجاهد رضي الله عنه : يكرمون، وعن قتادة : ينعمون. وعن ابن كيسان : يحلون. وعن أبي بكر بن عياش : التيجان على رؤوسهم. وعن وكيع : السماع في الجنة. وعن النبيّ ﷺ :
( ٨٣٨ ) أنَّه ذكرَ الجنةَ وما فيها منَ النعيم، وفي آخرِ القوم أعرابيّ فقال :

__________


الصفحة التالية
Icon