( ٨٤٠ ) فرضت الصلاة ركعتين فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة أقرّت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر. وعن رسول الله ﷺ :
( ٨٤١ ) ( من سره أن يكال له بالقفيز الأوفي فليقل :﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾... الآية ) وعنه عليه السلام :
( ٨٤٢ ) ( من قال حين يصبح :﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ إلى قوله :﴿ وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾ أدرك ما فاته في يومه. ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته )، وفي قراءة عكرمة :( حينا تمسون وحينا تصبحون ) والمعنى : تمسون فيه وتصبحون فيه. كقوله :﴿ يَوْمًا لاَّ تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا ﴾ ( البقرة : ٤٨ ) بمعنى فيه ﴿ الْحَىَّ مِنَ الْمَيّتِ ﴾ الطائر من البيضة، و ﴿ الْمَيّتِ مِنَ الْحَىّ ﴾ البيضة من الطائر. وإحياء الأرض : إخراج النبات منها ﴿ وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾ ومثل ذلك الإخراج تخرجون من القبور وتبعثون. والمعنى : أنّ الإبداء والإعادة متساويان في قدرة من هو قادر على الطرد والعكس من إخراج الميت من الحيّ وإخراج الحي من الميت وإحياء الميت وإماتة الحي. وقرىء ( الميت ) بالتشديد. وتخرجون، بفتح التاء.

__________


الصفحة التالية
Icon