النبي ﷺ :
( ٨٤٧ ) ( ما من امرىء مسلم يردّ عن عرض أخيه إلا كان حقاً على الله أن يردّ عنه نار جهنم يوم القيامة ). ثم تلا قوله تعالى :﴿ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ ﴾.
! ٧ < ﴿ اللَّهُ الَّذِى يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِى السَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ﴾ > ٧ !
< < الروم :( ٤٨ ) الله الذي يرسل..... > > ﴿فَيَبْسُطُهُ ﴾ متصلاً تارة ﴿ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً ﴾ أي قطعاً تارة ﴿ فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ ﴾ في التارتين جميعاً. والمراد بالسماء. سمت السماء وشقها، كقوله تعالى :﴿ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَاء ﴾ ( إبراهيم : ٢٤ )، وبإصابة العباد : إصابة بلادهم وأراضيهم ﴿ مِن قَبْلِهِمُ ﴾ من باب التكرير والتوكيد، كقوله تعالى :﴿ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِى النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ ( الحشر : ١٧ ). ومعنى التوكيد فيه : الدلالة على أن عهدهم بالمطر قد تطاول وبعد، فاستحكم بأسهم وتمادى إبلاسهم فكان الاستبشار على قدر اغتمامهم بذلك.
! ٧ < ﴿ فَانظُرْ إِلَىءَاثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْىِ الاٌّ رْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْىِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴾ > ٧ !
< < الروم :( ٥٠ ) فانظر إلى آثار..... > > قرىء :( أثر ) و ( آثار ) على الوحدة والجمع. وقرأ أبو حيوة وغيره :( كيف تحيي )،

__________


الصفحة التالية
Icon