> ١ ( سورة لقمان ) ١ <
مكية وآياتها ٣٤ وقيل ٣٣
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ الم * تِلْكَ ءاَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَواةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَواةَ وَهُمْ بِالاٌّ خِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَائِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ > ٧ !
< < لقمان :( ١ - ٥ ) الم > > ﴿ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴾ ذي الحكمة. أو وصف بصفة الله تعالى على الإسناد المجازي. ويجوز أن يكون الأصل : الحكيم قائله، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعاً بعد الجر استكن في الصفة المشبهة ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً ﴾ بالنصب على الحال عن الآيات، والعامل فيها : ما في تلك من معنى الإشارة. وبالرفع على أنه خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف ﴿ لّلْمُحْسِنِينَ ﴾ للذين يعملون الحسنات وهي التي ذكرها : من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والإيقان بالآخرة ونظيره قول أوس :% ( الأَلْمَعِيُّ الَّذِي يَظُنُّ بِكَ الظَّن % كَأَنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا ) %
حكى عن الأصمعي : أنه سئل عن الألمعي فأنشده ولم يزد. أو للذين يعملون جميع ما يحسن من الأعمال، ثم خص منهم القائمين بهذه الثلاث بفضل اعتداد بها.
! ٧ < ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَائِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ > ٧ !
< < لقمان :( ٦ ) ومن الناس من..... > > اللهو كل باطل ألهي عن الخير وعما يعني و ﴿ لَهْوَ الْحَدِيثِ ﴾ نحو السمر بالأساطير