> ١ ( سورة طه ) ١ <
مكية
( إلا آيتي ١٣٠ و ١٣١ فمدنيتان )
وهي مائة وخمس وثلاثون آية
( نزلت بعد مريم )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ طه * مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى * تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَق الاٌّ رْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴾ > ٧ !
< < طه :( ١ ) طه > > ﴿طه ﴾ أبو عمرو فخم الطاء لاستعلائها. وأمال الهاء وفخمها ابن كثير وابن عامر على الأصل، والباقون أمالوهما وعن الحسن رضي الله عنه : طه، وفسر بأنه أمر بالوطء، وأن النبيَّ ﷺ كانَ يقوم في تهجدِهِ على إحدى رجليه فأُمِرَ بأَنْ يطأَ الأرضَ بقدمَيْهِ معاً وأن الأصل طأ، فقلبت همزته هاء أو قلبت ألفا في يطأ فيمن قال :% ( لاَ هَنَاكَ الْمَرْتَعُ % ثم بني عليه الأمر، والهاء للسكت ويجوز أن يكتفي بشطري الاسمين وهما الدالان بلفظهما على المسميين، والله أعلم بصحة ما يقال : إن ( طاها ) في لغة عك في معنى يا رجل، ولعل عكا تصرفوا في ( يا هذا ) كأنهم في لغتهم قالبون الياء طاء، فقالوا في ( يا ) :( طا )، واختصروا هذا فاقتصروا على ها، وأثر الصنعة ظاهر لا يخفى في البيت المستشهد به :