ستمائة مقاتل وسبعمائة أسير. وقرىء :( الرعب )، بسكون العين وضمها. وتأسرون، بضم السين. وروي
( ٨٨١ ) أن النبي ﷺ جعل عقارهم للمهاجرين دون الأنصار، فقالت الأنصار في ذلك، فقال :( إنكم في منازلكم )، وقال عمر رضي الله عنه : أما تخمس كما خمست يوم بدر ؟ قال :( لا، إنما جعلت هذه لي طعمة دون الناس ). قال : رضينا بما صنع الله ورسوله ﴿ وَأَرْضاً لَّمْ ﴾ عن الحسن رضي الله عنه : فارس والروم. وعن قتادة رضي الله عنه : كنا نحدث أنها مكة. وعن مقاتل رضي الله عنه : هي خيبر. وعن عكرمة : كل أرض تفتح إلى يوم القيامة. ومن بدع التفاسير : أنه أراد نساءهم.
! ٧ < ﴿ ياأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاٌّ زْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الاٌّ خِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً ﴾ > ٧ !
( ٨٨٢ ) < < الأحزاب :( ٢٨ ) يا أيها النبي..... > > أردن شيئاً من الدنيا من ثياب وزيادة نفقة وتغايرن، فغم ذلك رسول الله ﷺ فنزلت. فبدأ بعائشة رضي الله عنها وكانت أحبهنّ إليه فخيرها وقرأ عليها القرآن، فاختارت الله ورسوله والدار الآخرة، فرؤي الفرح في وجه رسول الله ﷺ، ثم اختارت جميعهنّ اختيارها، فشكر لهنّ الله ذلك، فأنزل ﴿ حَلِيماً لاَّ يَحِلُّ لَكَ النّسَاء مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ﴾ ( الأحزاب : ٥٢ ). روي أنه قال لعائشة :
( ٨٨٣ ) ( إنِّي ذاكرٌ لكَ أمراً، ولا عليك أنْ لا تعجلي فيه حتّى تستأمري أبويْكَ ثم قرأَ عليها القرآنَ فقالَت : أفي هذا أستأمر أبويَّ، فإنِّي أريدُ الله ورسولَهُ والدارَ الآخرةَ.
( ٨٨٤ ) وروي أنها قالت : لا تخبر أزواجك أنِّي اخترتك، فقال :( إنما بعثني الله مبلغاً ولم يبعثني متعنتاً ). فإن قلت : ما حكم التخيير في الطلاق ؟ قلت : إذا قال لها

__________


الصفحة التالية
Icon