وجناحان مرخيان على وجوههم حياء من الله. وعن رسو ل الله ﷺ :
( ٩١٧ ) ( أنه رأى جبريل عليه السلام ليلة المعراج وله ستمائة جناح. وروي :
( ٩١٨ ) أنه سأل جبريل عليه السلام أن يتراءى له في صورته فقال : إنك لن تطيق ذلك. قال :( إني أحب أن تفعل ) فخرج رسول الله ﷺ في ليلة مقمرة، فأتاه جبريل في صورته فغشي على النبي ﷺ ثم أفاق وجبريل عليه السلام مسنده وإحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه، فقال : سبحان اللها ما كنت أرى أن شيئاً من الخلق هكذا، فقال جبريل : فكيف لو رأيت إسرافيل : له اثنا عشر جناحاً : جناح منها بالمشرق، وجناح بالمغرب، وإن العرش على كاهله، وإنه ليتضاءل الأحايين لعظمة الله حتى يعود مثل الوصع وهو العصفور الصغير. وروي : عن رسول الله ﷺ في قوله تعالى :﴿ يَزِيدُ * الْخَلْقِ مَا يَشَاء ﴾ :
( ٩١٩ ) ( هو الوجه الحسن، والصوت الحسن، والشعر الحسن ) وقيل :( الحظ الحسن )، وعن قتادة : الملاحة في العينين، والآية مطلقة تتناول كل زيادة في الخلق : من طول قامة، واعتدال صورة، وتمام في الأعضاء ؛ وقوة في البطش ؛ وحصافة في العقل، وجزالة في الرأي، وجراءة في القلب، وسماحة في النفس، وذلاقة في