قالت :% ( هَوَى مِنْ رَأْسِ مَرْقَبَة % فَفُتِّتَ تَحْتَهَا كَبِدُهْ ) %
ويقولون : هوت أمّه. أو سقط سقوطاً لا نهوض بعده.
! ٧ < ﴿ وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ > ٧ !
< < طه :( ٨٢ ) وإني لغفار لمن..... > > الاهتداء : هو الاستقامة والثبات على الهدى المذكور وهو التوبة والإيمان والعمل الصالح، ونحوه قوله تعالى : إنّ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } ( فصلت : ٣٠ ) وكلمة التراخي دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين في ( جاءني زيد ثم عمرو ) أعني أنّ منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه ؛ لأنها أعلى منها وأفضل.
! ٧ < ﴿ * ﴾ ( فصلت : ٣٠ ) وكلمة التراخي دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين في ( جاءني زيد ثم عمرو ) أعني أنّ منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه ؛ لأنها أعلى منها وأفضل.
! ٧ < ﴿ وَمَآ أَعْجَلَكَ عَن قَومِكَ يامُوسَى * قَالَ هُمْ أُوْلاءِ عَلَى أَثَرِى وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ > ٧ !
< < طه :( ٨٣ ) وما أعجلك عن..... > > ﴿وَمَا أَعْجَلَكَ ﴾ أي شيء عجل بك عنهم على سبيل الإنكار، وكان قد مضى مع النقباء إلى الطور على الموعد المضروب. ثم تقدمهم شوقاً إلى كلام ربه وتنجز ما وعد به، بناء على أجتهاده وظنه أن ذلك أقرب إلى رضا الله تعالى. وزل عنه أنه عز وجل ما وقت أفعاله إلا نظراً إلى دواعي الحكمة، وعلماً بالمصالح المتعلقة بكل وقت، فالمراد بالقوم : النقباء. وليس لقول من جوز أن يراد جميع قومه وأن يكون قد فارقهم قبل الميعاد وجه صحيح، يأباه قوله :﴿ هُمْ أُوْلاء عَلَى أَثَرِى ﴾ وعن أبي عمرو ويعقوب ( إثري ) بالكسر وعن عيسى بن عمر ( أُثرى ) بالضم. وعنه أيضاً :( أولى ) بالقصر. والإثر أفصح من الأثر. وأما الأثر فمسموع في فرند السيف مدوّن في الأصول يقال : إثر السيف وأثره، وهو بمعنى الأثر غريب. فإن قلت :﴿ مَا * أَعْجَلَكَ ﴾ سؤال عن سبب العجلة فكان الذي ينطبق عليه من الجواب أن يقال : طلب زيادة رضاك أو الشوق إلى كلامك

__________


الصفحة التالية
Icon