( ٦٨٨ ) بعثني رسولُ الله ﷺ إلى يهودي وقال :( قلْ لَهُ يقولُ لَكَ رسولُ اللَّهِ أقرضْني إلى رجبٍ، فقالَ : واللَّهِ لا أقرضتُه إلاّ بَرْهَنَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ ( إنِّي لأمينُ في السماءِ وإنِّي لأمين في الأرضِ، احملْ إليهِ درعِي الحديدِ ) فنزلَتْ ولا تمدّنَ عينيك.
! ٧ < ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلواةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ > ٧ !
< < طه :( ١٣٢ ) وأمر أهلك بالصلاة..... > > ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلواةِ ﴾ أي وأقبل أنت مع أهلك على عبادة الله والصلاة ؛ واستعينوا بها على خصاصتكم ؛ ولا تهتم بأمر الرزق والمعيشة، فإنّ رزقك مكفى من عندنا، ونحن رازقوك ولا نسألك أن ترزق نفسك ولا أهلك ففرّغ بالك لأمر الآخرة. وفي معناه قول الناس : من دان في عمل الله كان الله في عمله. وعن عروة بن الزبير أنه كان إذا رأى ما عند السلاطين قرأ :﴿ وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ ثم ينادي الصلاة الصلاة رحمكم الله. وعن بكر بن عبد الله المزني كان إذا أصابت أهله خصاصة قال : قوموا فصلوا، بهذا أمر الله رسوله، ثم يتلو هذه الآية.
! ٧ < ﴿ وَقَالُواْ لَوْلاَ يَأْتِينَا بِأايَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِى الصُّحُفِ الاٍّ ولَى ﴾ > ٧ !
< < طه :( ١٣٣ ) وقالوا لولا يأتينا..... > > اقترحوا على عادتهم في التعنت آية على النبوّة، فقيل لهم : أو لم تأتكم آية هي أمّ الآيات وأعظمها في باب الإعجاز يعني القرآن، من قبل أنّ القرآن برهان ما في سائر الكتب المنزلة ودليل صحته لأنه معجزة، وتلك ليست بمعجزات، فهي مفتقرة إلى شهادته على صحة ما فيها، افتقار المحتج عليه إلى شهادة الحجة. وقرىء :( الصحف ) بالتخفيف. ذكر الضمير الراجع إلى البينة لأنها في معنى البرهان والدليل.
! ٧ < ﴿ وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى ﴾ > ٧ !
< < طه :( ١٣٤ ) ولو أنا أهلكناهم..... > > قرىء ﴿ نَّذِلَّ وَنَخْزَى ﴾ على لفظ ما لم يسم فاعله.
! ٧ < ﴿ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُواْ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾ > ٧ { < طه :( ١٣٥ ) قل كل متربص..... > >