الأوّل لما فيه من تبتير النظم بالجمع بين القرائن. وأما الثاني : فلما فيه من نقص الترتيب وهو التحسر على التفريط في الطاعة، ثم التعلل بفقد الهداية، ثم تمني الرجعة فكان الصواب ما جاء عليه، وهو أنه حكى أقوال النفس على ترتيبها ونظمها، ثم أجاب من بينها عما اقتضى الجواب. فإن قلت : كيف صحّ أن تقع بلى جواباً بالغير منفي ؟ قلت :﴿ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِى ﴾ فيه معنى : ما هُديت.
! ٧ < ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ > ٧ !
< < الزمر :( ٦٠ ) ويوم القيامة ترى..... > > ﴿ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ ﴾ وصفوه بما لا يجوز عليه تعالى، وهو متعال عنه،

__________


الصفحة التالية
Icon