وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } > ٧ !
< < غافر :( ٥ ) كذبت قبلهم قوم..... > > ﴿ الاْحَزَابِ ﴾ الذين تحزبوا على الرسل وناصبوهم وهم عاد وثمود وفرعون وغيرهم ﴿ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ ﴾ من هذه الأمم التي هي قوم نوح والأحزاب ﴿ بِرَسُولِهِمْ ﴾ وقرىء :( برسولها ) ﴿ لِيَأْخُذُوهُ ﴾ ليتمكنوا منه، ومن الإيقاع به وإصابته بما أرادوا من تعذيب أو قتل. ويقال للأسير : أخيذ ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ ﴾ يعني أنهم قصدوا أخذه، فجعلت جزاءهم على إرادة أخذه أن أخذتهم ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾ فإنكم تمرون على بلادهم ومساكنهم فتعاينون أثر ذلك. وهذا تقرير فيه معنى التعجيب.
! ٧ < ﴿ وَكَذَالِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾ > ٧ !
< < غافر :( ٦ ) وكذلك حقت كلمة..... > > ﴿ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾ في محل الرفع بدل من ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ ﴾ أي : مثل ذلك الوجوب وجب على الكفرة كونهم من أصحاب النار. ومعناه : كما وجب إهلاكهم في الدنيا بالعذاب المستأصل، كذلك وجب إهلاكهم بعذاب النار في الآخرة، أو في محل النصب بحذف لام التعليل وإيصال الفعل. والذين كفروا : قريش، ومعناه، كما وجب إهلاك أولئك الأمم، كذلك وجب إهلاك هؤلاء ؛ لأن علة واحدة تجمعهم أنهم من أصحاب النار. وقرىء :( كلمات ).
! ٧ < ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآئِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ > ٧ !
< < غافر :( ٧ ) الذين يحملون العرش..... > > روي : أن حملة العرش أرجلهم في الأرض السفلى ورؤوسهم قد خرقت العرش وهم خشوع لا يرفعون طرفهم. وعن النبي ﷺ :
( ٩٧٨ ) ( لا تتفكروا في عظم ربكم ولكن تفكروا فيما خلق الله من الملائكة ) فإن

__________


الصفحة التالية
Icon