! ٧ < ﴿ وَالَّذِى خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الْفُلْكِ وَالاٌّ نْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُواْ عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَاذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّآ إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴾ > ٧ !
< < الزخرف :( ١٢ - ١٤ ) والذي خلق الأزواج..... > > و ﴿ الاْزْواجَ ﴾ الأصناف ﴿ مَا تَرْكَبُونَ ﴾ أي تركبونه. فإن قلت : يقال : ركبوا الأنعام وركبوا في الفلك. وقد ذكر الجنسين فكيف قال ما تركبونه ؟ قلت : غلب المتعدّي بغير واسطة، لقوّته على المتعدّي بواسطة، فقيل : تركبونه ﴿ عَلَى ظُهُورِهِ ﴾ على ظهور ما تركبونه وهو الفلك والأنعام. ومعنى ذكر النعمة الله عليهم : أن يذكروها في قلوبهم معترفين بها مستعظمين لها، ثم يحمدوا عليها بألسنتهم، وهو ما يروي عن النبي ﷺ :
( ١٠٠٢ ) أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال :( بسم الله ) فإذا استوى على

__________


الصفحة التالية
Icon