} > ٧ !
قرىء :( جبلا ) بضمتين، وضمة وسكون، وضمتين وتشديدة، وكسرتين، وكسرة وسكون، وكسرتين وتشديدة. وهذه اللغات في معنى الخلق. وقرىء :( جبلا ) جمعة جبلة، كفطر وخلق، وفي قراءة علي رضي الله عنه : جيلا واحداً، لا أجيال.
! ٧ < ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴾ > ٧ !
< < يس :( ٦٥ ) اليوم نختم على..... > > يروى أنهم يجحدون ويخاصمون ؛ فتشهد عليهم جيرانهم وأهاليهم وعشائرهم، فيحلفون ما كانوا مشركين، فحينئذ يختم على أفواههم وتكلم أيديهم وأرجلهم. وفي الحديث :
( ٩٣٨ ) ( يقول العبد يوم القيامة : إني لا أجيز عليّ شاهداً إلا من نفسي، فيختم على فيه، ويقال لأركانه : انطقي فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول : بعداً لكنّ وسحقاً، فعنكن كنت أناضل )، وقرىء :( يختم على أفواههم ) تتكلم أيديهم. وقرىء :( ولتكلمنا أيديهم وتشهد ) بلام كي والنصب على معنى : ولذلك تختم على أفواههم : وقرىء :( ولتكلمنا أيديهم ولتشهد ) بلام الأمر والجزم على أنّ الله يأمر الأعضاء بالكلام والشهادة.
! ٧ < ﴿ وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُواْ الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ * وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُواْ مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ ﴾ > ٧ !
< < يس :( ٦٦ ) ولو نشاء لطمسنا..... > > الطمس : تعفية شق العين حتى تعود ممسوحة ﴿ فَاسْتَبَقُواْ الصّراطَ ﴾ لا يخلو من أن يكون على حذف الجار وإيصال الفعل. والأصل : فاستبقوا إلى الصراط. أو يضمن معنى ابتدروا. أو يجعل الصراط مسبوقاً لا مسبوقاً إليه. أو ينتصب على الظرف. والمعنى : أنه لو شاء لمسح أعينهم، فلو راموا أن يستبقوا إلى الطريق المهيع الذي اعتادوا سلوكه إلى مساكنهم وإلى مقاصدهم المألوفة التي تردّدوا إليها كثيراً كما كانوا يستبقون إليه ساعين في متصرفاتهم موضعين في أمور دنياهم لم يقدروا، وتعايي عليهم أن يبصروا