> ١ ( سورة الدخان ) ١ <
مكية، إلا قوله :﴿ إِنَّا كَاشِفُواْ الْعَذَابِ قَلِيلاً ﴾ الآية
وهي سبع وخمسون آية، وقيل تسع وخمسون ( نزلت بعد سورة الزخرف )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ * لاَ إِلَاهَ إِلاَّ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الاٌّ وَّلِينَ ﴾ > ٧ !
< < الدخان :( ١ - ٨ ) حم > > الواو في ﴿ وَالْكِتَابِ ﴾ واو القسم، إن جعلت حم تعديداً للحروف أو اسماً للسورة، مرفوعاً على خبر الابتداء المحذوف وواو العطف إن كانت حم مقسماً بها. وقوله :﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ﴾ جواب القسم، والكتاب المبين للقرآن. والليلة المباركة : ليلة القدر. وقيل : ليلة النصف من شعبان، ولها أربعة أسماء : الليلة المباركة، وليلة البراءة، وليلة الصكّ، وليلة الرحمة وقيل : بينها وبين ليلة القدر أربعون ليلة. وقيل في تسميتها : ليلة البراءة والصكّ : أن البندار إذا استوفى الخراج من أهله كتب لهم البراءة، كذلك الله عز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة في هذه الليلة. وقيل : هي مختصة بخمس خصال : تفريق كل أمر حكيم وفضيلة العبادة فيها، قال رسول الله ﷺ :
( ١٠١٠ ) ( من صلى في هذه الليلة مائة ركعة أرسل الله إليه مائة ملك : ثلاثون

__________


الصفحة التالية
Icon