! ٧ < ﴿ أَفَرَءَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَواةَ الثَّالِثَةَ الاٍّ خْرَى * أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الاٍّ نثَى * تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى * إِنْ هِىَ إِلاَّ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الاٌّ نفُسُ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى ﴾ > ٧ !
< < النجم :( ١٩ - ٢٣ ) أفرأيتم اللات والعزى > > ﴿ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ﴾ أصنام كانت لهم، وهي مؤنثات ؛ فاللات كانت لثقيف بالطائف. وقيل : كانت بنخلة تعبدها قريش، وهي فعلة من لوى ؛ لأنهم كانوا يلوون عليها ويعكفون للعبادة. أو يلتوون عليها : أي يطوفون. وقرىء ( اللات ) بالتشديد. وزعموا أنه سمي برجل كان يلت عنده السمن بالزيت ويطعمه الحاج. وعن مجاهد : كان رجل يلت السويق بالطائف، وكانوا يعكفون على قبره، فجعلوه وثناً، والعزى كانت لغطفان وهي سمرة، وأصلها تأنيث الأعز.
( ١١٠٣ ) وبعث إليها رسول الله ﷺ خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها، واضعة يدها على رأسها، فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها وهو يقول :% ( يَا عُزَّ كُفْرَانَكِ لاَ سُبْحَانَك % إني رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهانَك ) %
ورجع فأخبر رسول الله ﷺ فقال عليه الصلاة والسلام تلك العزى ولن تعبد أبداً. ومناة :

__________


الصفحة التالية
Icon