ومساكين مكة يقولون : أين وجه عربي كريم ينقذني من الهوان، و ﴿ ذُو الْجَلْالِ وَالإكْرَامِ ﴾ صفة الوجه. وقرأ عبد الله :( ذي ) على : صفة ربك. ومعناه : الذي يجله الموحدون عن التشبيه بخلقه وعن أفعالهم. أو الذي يقال له : ما أجلك وأكرمك. أو من عنده الجلال والإكرام للمخلصين من عباده، وهذه الصفة من عظيم صفات الله ؛ ولقد قال رسول الله ﷺ :
( ١١١٥ ) ( ألظوا ) بياذا الجلال والإكرام ) وعنه عليه الصلاة والسلام :
( ١١١٦ ) أنه مر برجل وهو يصلي ويقول : يا ذا الجلال والإكرام، فقال :( قد استجيب لك ). فإن قلت : ما النعمة في ذلك ؟ قلت : أعظم النعمة وهي مجيء وقت الجزاء عقيب ذلك.
! ٧ < ﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ > ٧ !
< < الرحمن :( ٢٩ ) يسأله من في..... > > كل من أهل السموات والأرض مفتقرون إليه، فيسأله أهل السموات ما يتعلق بدينهم، وأهل الأرض ما يتعلق بدينهم ودنياهم ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ ﴾ أي كل وقت وحين يحدث أموراً ويجدد أحوالاً، كما روى :