( ١١٢٣ ) وقالت عجوز لرسول الله ﷺ : ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال : إنّ الجنة لا تدخلها العجائز، فولت وهي تبكي، فقال عليه الصلاة والسلام :( أخبروها أنها ليست يومئذٍ بعجوز ) وقرأ الآية ﴿ عُرُباً ﴾ وقرىء :( عربا ) بالتخفيف جمع عروب وهي المتحببة إلى زوجها الحسنة التبعل ﴿ أَتْرَاباً ﴾ مستويات في السن بنات ثلاث وثلاثين، وأزواجهنّ أيضاً كذلك. وعن رسول الله ﷺ :
( ١١٢٤ ) ( يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً بيضاً جعاداً مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين ) واللام في ﴿ لاِصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾ من صلة أنشأنا وجعلنا.
! ٧ < ﴿ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ * لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ * وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَ ءَابَآؤُنَا الاٌّ وَّلُونَ * قُلْ إِنَّ الاٌّ وَّلِينَ وَالاٌّ خِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ * ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لاّكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ * فَمَالِأونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَاذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴾ > ٧ !
< < الواقعة :( ٤١ ) وأصحاب الشمال ما..... > > ﴿فِى سَمُومٍ ﴾ في حر نار ينفذ في المسام ﴿ وَحَمِيمٍ ﴾ وماء حار متناه في الحرارة ﴿ وَظِلّ مّن يَحْمُومٍ ﴾ من دخان أسود بهيم ﴿ لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ ﴾ نفي لصفتي الظل عنه، يريد : أنه ظل، ولكن لا كسائر الظلال : سماه ظلاً، ثم نفى عنه برد الظل وروحه

__________


الصفحة التالية
Icon