( ١١٢٩ ) وروت عائشة رضي الله عنها عن رسول الله ﷺ : فروح، بالضم. وقرأ به الحسن وقال : الروح الرحمة، لأنها كالحياة للمرحوم. وقيل : البقاء، أي : فهذان له معاً، وهو الخلود مع الرزق والنعيم. والريحان : الرزق ﴿ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾ أي : فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين، أي : يسلمون عليك. كقوله تعالى :﴿ إِلاَّ قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً ﴾ ( الواقعة : ٢٦ ) ﴿ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ ﴾ كقوله تعالى :﴿ هَاذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدّينِ ﴾ ( الواقعة : ٥٦ ) وقرىء بالتخفيف ﴿ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ قرئت بالرفع والجر عطفاً على نزل وحميم ﴿ إِنَّ هَاذَا ﴾ الذي أنزل في هذه السورة ﴿ لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ أي الحق الثابت من اليقين.
عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم :
( ١١٣٠ ) ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ).

__________


الصفحة التالية
Icon