> ١ ( سورة المجادلة ) ١ <
مدنية، وآياتها ٢٢ ( نزلت بعد المنافقون )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ > ٧ !
< < المجادلة :( ١ ) قد سمع الله..... > > ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ ﴾.
( ١١٣٥ ) قالت عائشة رضي الله عنها : الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات : لقد كلمت المجادلة رسول الله ﷺ في جانب البيت وأنا عنده لا أسمع، وقد سمع لها. وعن عمر أنه كان إذا دخلت عليه أكرمها وقال : قد سمع الله لها. وقرىء :( تحاورك ) أي : تراجعك الكلام. وتحاولك، أي : تسائلك، وهو خولة بنت ثعلبة امرأة أوس بن الصامت أخي عبادة :
( ١١٣٦ ) رآها وهي تصلي وكانت حسنة الجسم، فلما سلمت راودها فأبت، فغضب وكان به خفة ولمم، فظاهر منها، فأتت رسول الله ﷺ فقالت : إن أوساً تزوجني وأنا شابة مرغوب فيّ، فلما خلا سني ونثرت بطني أي : كثر ولدي جعلني عليه كأمّه. وروى :
( ١١٣٧ ) أنها قالت له : أنّ لي صبية صغاراً، إن ضممتهم إليه ضاعوا، وإن