! ٧ < ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَائِكَ فِى الاٌّ ذَلِّينَ ﴾ > ٧ !
< < المجادلة :( ٢٠ ) إن الذين يحادون..... > > ﴿ فِى الاْذَلّينَ ﴾ في جملة من هو أذل خلق الله لا ترى أحداً أذل منهم.
! ٧ < ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لاّغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِى إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ ﴾ > ٧ !
< < المجادلة :( ٢١ ) كتب الله لأغلبن..... > > ﴿ كِتَابِ اللَّهِ ﴾ في اللوح ﴿ لاَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِى ﴾ بالحجة والسيف. أو بأحدهما.
! ٧ < ﴿ لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّ خِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَائِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاٌّ نْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أُوْلَائِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ > ٧ !
< < المجادلة :( ٢٢ ) لا تجد قوما..... > > ﴿لاَّ تَجِدُ قَوْماً ﴾ من باب التخييل. خيل أن من الممتنع المحال : أن تجد قوماً مؤمنين يوالون المشركين، والغرض به أنه لا ينبغي أن يكون ذلك، وحقه أن يمتنع ولا يوجد بحال، مبالغة في النهي عنه والزجر عن ملابسته، والتوصية بالتصلب في مجانبة أعداء الله ومباعدتهم والاحتراس من مخالطتهم ومعاشرتهم، وزاد ذلك تأكيداً وتشديداً بقوله :﴿ وَلَوْ كَانُواْ ءابَاءهُمْ ﴾ وبقوله :﴿ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ ﴾ وبمقابلة قوله :﴿ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ﴾ ( المجادلة : ٩٩ ) بقوله :( أولئك حزب الله ) فلا تجد شيئاً أدخل في الإخلاص من موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه، بل هو الإخلاص بعينه ﴿ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ ﴾ أثبته فيها بما وفقهم فيه وشرح له صدورهم ﴿ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مّنْهُ ﴾ بلطف من عنده حييت به قلوبهم. ويجوز أن يكون الضمير للإيمان، أي : بروح من الإيمان، على أنه في نفسه روح لحياة القلوب به. وعن الثوري أنه قال : كانوا يرون أنها نزلت فيمن يصحب السلطان. وعن عبد العزيز بن أبي رواد : أنه لقيه المنصور في الطواف فلما عرفه هرب منه وتلاها. وعن النبي ﷺ : أنه كان يقول :
( ١١٤٨ ) ( اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي نعمة، فإني وجدت فيما
نتائج البحث
