> ١ ( سورة يس ) ١ <
مكية، وآياتها ٨٣
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ ﴾ > ٧ !
< < يس :( ١ ) يس > > قرىء :( يس ) بالفتح، كأين وكيف. أو بالنصب على : اتل يس، وبالكسر على الأصل كجير، وبالرفع على هذه يس، أو بالضم كحيث. وفخمت الألف وأميلت. وعن ابن عباس رضي الله عنهما : معناه يا إنسان في لغة طيىء، والله أعلم بصحته، وإن صح فوجهه أن يكون أصله يا أنيسين، فكثر النداء به على ألسنتهم حتى اقتصروا على شطره، كما قالوا في القسم : م الله في أيمن الله ﴿ الْحَكِيمُ ﴾ ذي الحكمة. أو لأنه دليل ناطق بالحكمة كالحي. أو لأنه كلام حكيم فوصف بصفة المتكلم به ﴿ عَلَى صِراطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ خبر بعد خبر، أو صلة للمرسلين. فإن قلت : أي حاجة إليه خبراً كان أو صلة،

__________


الصفحة التالية
Icon