لهم ﴿ لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً ﴾ مغضوباً عليهم ﴿ قَدْ يَئِسُواْ ﴾ من أن يكون لهم حظ في الآخرة لعنادهم رسول الله ﷺ، وهم يعلمون أنه الرسول المنعوت في التوراة ﴿ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ ﴾ من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا أحياء. وقيل :﴿ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ﴾ بيان للكفار، أي : كما يئس الكفار الذين قبروا من خير الآخرة ؛ لأنهم تبينوا قبح حالهم وسوء منقلبهم.
عن رسول الله ﷺ :
( ١١٦٨ ) ( من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة.

__________


الصفحة التالية
Icon