( ١١٩٠ ) ( يؤتى برجل يوم القيامة فيقال : أكل عياله حسناته ) وعن بعض السلف : العيال سوس الطاعات. وعن النبي ﷺ :
( ١١٩١ ) أنه كان يخطب، فجاء الحسن، والحسين وعليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل إليهما فأخذهما ووضعهما في حجره على المنبر فقال :( صدق الله ﴿ إِنَّمَا أَمْوالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ رأيت هذين الصبيين فلم أصبر عنهما ) ثم أخذ في خطبته. وقيل : إذا أمكنكم الجهاد والهجرة فلا يفتنكم الميل إلى الأموال والأولاد عنهما.
! ٧ < ﴿ فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لاًّنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ > ٧ !
< < التغابن :( ١٦ ) فاتقوا الله ما..... > > ﴿ مَّا اسْتَطَعْتُم ﴾ جهدكم ووسعكم، أي : ابذلوا فيها استطاعتكم ﴿ وَاسْمَعُواْ ﴾ ما توعظون به ﴿ وَأَطِيعُواْ ﴾ فيما تأمرون به وتنهون عنه ﴿ وَأَنْفِقُواْ ﴾ في الوجوه التي وجبت عليكم النفقة فيها ﴿ خَيْراً لاِنفُسِكُمْ ﴾ نصب بمحذوف، تقديره : ائتوا خيراً لأنفسكم، وافعلوا ما هو خير لها وأنفع ؛ وهذا تأكيد للحث على امتثال هذه الأوامر، وبيان لأنّ هذه الأمور خير لأنفسكم من الأموال والأولاد وما أنتم عاكفون عليه من حب الشهوات وزخارف الدنيا.
! ٧ < ﴿ إِن تُقْرِضُواْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ > ٧ !
< < التغابن :( ١٧ ) إن تقرضوا الله..... > > وذكرُ القرض : تلطف في الاستدعاء ﴿ يُضَاعِفْهُ لَكُمْ ﴾ يكتب لكم بالواحدة عشراً، أو سبعمائة إلى ما شاء من الزيادة. وقرىء :( يضعفه ) ﴿ شَكُورٍ ﴾ مجاز، أي : يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظيم الثواب، وكذلك ﴿ حَلِيمٌ ﴾ يفعل بكم ما يفعل من

__________


الصفحة التالية
Icon