فقال لها : اكتمي عليّ، وقد حرمت مارية على نفسي، وأبشرك أن أبا بكر وعمر يملكان بعدي أمر أميّ، فأخبرت به عائشة وكانتا متصادقتين. وقيل : خلا بها في يوم حفصة، فأرضاها بذلك واستكتمها فلم تكتم، فطلقها واعتزل نساءه ؛ ومكث تسعاً وعشرين ليلة في بيت مارية. وروى :
( ١٢٠٨ ) أن عمر قال لها : لو كان في آل الخطاب خير لما طلقك، فنزل جبريل
__________