رَّجِيمٍ } أي بقول بعض المسترقة للسمع وبوحيهم إلى أوليائهم من الكينة.
! ٧ < ﴿ فَأيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ * لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ > ٧ !
< < التكوير :( ٢٦ ) فأين تذهبون > > ﴿فَأيْنَ تَذْهَبُونَ ﴾ استضلال لهم كما يقال لتارك الجادّة اعتسافاً أو ذهاباً في بنيات الطريق : أين تذهب ؛ مثلت حالهم بحاله في تركهم الحق وعدولهم عنه إلى الباطل ﴿ لِمَن شَاء مِنكُمْ ﴾ بدل من العالمين وإنما أبدلوا منهم لأنّ الذين شاؤا الاستقامة بالدخول في الإسلام هم المنتفعون بالذكر، فكأنه لم يوعظ به غيرهم وإن كانوا موعظين جميعاً ﴿ وَمَا ﴾ الاستقامة يامن يشاؤها إلا بتوفيق الله ولطفه. أو : وما تشاؤنها أنتم يامن لا يشاؤها إلا بقسر الله وإلجائه.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٢٧٢ ) ( من قرأ سورة إذا الشمس كورت أعاذه الله أن يفضحه حين تنشر صحيفته ).