! ٧ < ﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الاٌّ رَآئِكِ يَنظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ > ٧ !
< < المطففين :( ٣٤ - ٣٦ ) فاليوم الذين آمنوا..... > > ﴿ عَلَى الاْرَائِكِ يَنظُرُونَ ﴾ حال من ﴿ يَضْحَكُونَ ﴾ أي : يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والكبر ومن ألوان العذاب بعد النعيم والترفه : وهم على الأرائك آمنون. وقيل : يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم : اخرجوا إليها ؛ فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، يفعل ذلك بهم مراراً، فيضحك المؤمنون منهم ( ثوبه ) وأثابه : بمعنى، إذا جازاه قال أوس :% ( سَأَجزِيِك أَوْ يَجْزِيِك عَنِّى مُثَوِّب % وَحَسْبُكِ أَنْ يُثْنَى عَلَيْكِ وَتُحْمَدِى ) %
وقرىء بإدغام اللام في الثاء.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٢٧٨ ) ( من قرأ سورة المطففين سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة ).

__________


الصفحة التالية
Icon