علم الكتابة لما فيه من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلاّ هو، وما دونت العلوم ولا قيدت الحكم ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم، ولا كتب الله المنزلة إلاّ بالكتابة ؛ ولولا هي لما استقامت أمور الدين والدنيا ؛ ولو لم يكن على دقيق حكمة الله ولطيف تدبيره ودليل إلاّ أمر القلم والخط، لكفى به. ولبعضهم في صفة القلم :% ( وَرَوَاقِمُ رُقْشٍ كَمِثْلِ أَرَاقِم % قُطْفِ الْخُطَا نَيَّالَةٍ أَقْصَى المُدَى ) % % ( سُودِ الْقَوَائِمِ مَا يَجِدُّ مِسِيرُهَا % إلاَّ إذَا لَعِبَتْ بِهَا بِيضُ المُدَى ) %
وقرأ ابن الزبير :( علم الخط بالقلم ).
! ٧ < { كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّءَاهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِى يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى * أَرَءَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى *