للنسب، كقولهم أمسى ؛ وأصله : زباني، فقيل : زبانية على التعويض ؛ والمراد : ملائكة العذاب. وعن النبي ﷺ :
( ١٣٢٥ ) ( لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عياناً ) ﴿ كَلاَّ ﴾ ردع لأبي جهل ﴿ لاَ تُطِعْهُ ﴾ أي اثبت على ما أنت عليه من عصيانه، كقوله :﴿ فَلاَ تُطِعِ الْمُكَذّبِينَ ﴾ ( القلم : ٨ ). ﴿ وَاسْجُدْ ﴾ ودم على سجودك، يريد : الصلاة ﴿ وَاقْتَرِب ﴾ وتقرّب إلى ربك. وفي الحديث :
( ١٣٢٦ ) ( أقرب ما يكون العبد إلى ربه إذا سجد ).
عن رسول الله ﷺ :
( ١٣٢٧ ) ( من قرأ سورة العلق أعطي من الأجر كأنما قرأ المفصل كله ).

__________


الصفحة التالية
Icon