> ١ ( سورة العاديات ) ١ <
مكية، وقيل : مدنية، وآياتها ١١ ( نزلت بعد العصر )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴾ > ٧ !
< < العاديات :( ١ ) والعاديات ضبحا > > أقسم بخيل الغزاة تعدو فتضبح. والضبح : صوت أنفاسها إذا عدون. وعن ابن عباس أنه حكاه فقال : أح أح. قال عنترة :% ( وَالْخَيْلُ تَكْدَحُ حِينَ تَضْ % بَحُ فِي حِيَاضِ الْمَوْتِ ضَبْحَا ) %
وانتصاب ضبحا على : يضبحن ضبحا، أو بالعاديات، كأنه قيل : والضابحات ؛ لأن الضبح يكون مع العدو. أو على الحال، أي : ضابحات ﴿ فَالمُورِيَاتِ ﴾ توري نار الحباحب وهي ما يتقدح من حوافرها ﴿ قَدْحاً ﴾ قادحات صاكات بحوافرها الحجارة. والقدح : الصك. والإيراء : إخراج النار. تقول : قدح فأورى، وقدح فأصلد، وانتصب

__________


الصفحة التالية
Icon