% ( هَوَتْ أُمُّهُ مَا يَبْعَثُ الصُّبْحُ غَادِيا % وَمَاذَا يَرُدُّ اللَّيْلُ حِينَ يَثُوبُ ) %
فكأنه قيل : وأما من خفت موازينه فقد هلك. وقيل :﴿ هَاوِيَةٌ ﴾ من أسماء النار، وكأنها النار العميقة لهوى أهل النار فيها مهوى بعيداً، كما روي :
( ١٣٣٦ ) ( يهوي فيها سبعين خريفاً ) أي : فمأواه النار. وقيل : للمأوى : أمّ، على التشبيه ؛ لأنّ الأمّ مأوى الولد ومفزعه. وعن قتادة : فأمّه هاوية، أي : فأمّ رأسه هاوية في قعر جهنم، لأنه يطرح فيها منكوساً ( هيه ) ضمير الداهية التي دلّ عليها قوله :﴿ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴾ في التفسير الأوّل. أو ضمير هاوية والهاء للسكت، وإذا وصل القارىء حذفها. وقيل : حقه أن لا يدرج لئلا يسقطها الإدراج، لأنّها ثابتة في المصحف. وقد اجيز إثباتها مع الوصل.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٣٣٧ ) ( من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة ).
> ١ ( سورة التكاثر ) ١ <
مكية، وآياتها ٨ ( نزلت بعد الكوثر )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < { أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ