وقيل : كانوا قد أصابتهم شدّة حتى أكلوا الجيف والعظام المحرقة، وآمنهم من خوف الجذام فلا يصيبهم ببلدهم. وقيل : ذلك كله بدعاء إبراهيم صلوات الله عليه. ومن بدع التفاسير : وآمنهم من خوف، من أن تكون الخلافة في غيرهم. وقرىء :( من خوف ) بإخفاء النون.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٣٤٤ ) ( من قرأ سورة لإيلاف قريش أعطاه الله عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها ).
> ١ ( سورة الماعون ) ١ <
مكية، ثلاث آيات الأول، مدنية البقية ؛ وآياتها ٧ ( نزلت بعد التكاثر )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِى يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾ > ٧ !
< < الماعون :( ١ - ٧ ) أرأيت الذي يكذب..... > > قرىء :( رأيت )، بحذف الهمزة، وليس بالاختيار ؛ لأنّ حذفها مختص بالمضارع، ولم يصحّ عن العرب : ريت، ولكن الذي سهل من أمرها وقوع حرف الاستفهام في أوّل الكلام. ونحوه :% ( صَاحِ هَلْ رَيْتَ أَوْ سَمِعْتَ بِرَاع % رَدَّ فِي الضَّرْعِ مَا قَرَى فِي الْحِلاَب ) %
وقرأ ابن مسعود :( أرأيتك ) بزيادة حرف الخطاب، كقوله :( أرأيتك هذا الذي

__________


الصفحة التالية
Icon