﴿كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخزي فِي الحياة الدنيا﴾ [يونس: ٩٨].
وعذاب الخزي في الحياة الدنيا يمكن أن تراه مُجسَّداً فيمن افترى وتكبَّر على الناس، ثم يراه الناس في هوان ومذلة، هذا هو عذاب الخزي في الدنيا، ولا بد أن عذاب الآخرة أخْزَى وأشَدُّ.
ويُنهي الحق سبحانه الآية بقوله:
﴿وَمَتَّعْنَاهُمْ إلى حِينٍ﴾ [يونس: ٩٨].
أي: أنهم نَجَوْا من الهلاك بالعذاب إلى أن انتهت آجالهم بالموت الطبيعي.
ويقول الحق سبحانه وتعالى بعد ذلك: ﴿وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ﴾
والحق سبحانه وتعالى يبيِّن لنا أنه إن قامت معركة بين نبي مرسل ومعه المؤمنون به، وبين من كفروا به، فلا بد أن يُنزِل الحق سبحانه العذاب بمن كفروا.


الصفحة التالية
Icon