وأنت حين تُعِد لنفسك صيدلية صغيرة في البيت، قد تأتي فيها بكل الأدوية، لكن إن أصابك صداع، فقد تفتش عن أقراص «الأسبرين» فلا تجدها. أما إذا أرسلت إلى الصيدلية الكبيرة، فسوف تجد «الأسبرين» حين تحتاجه.
وكذلك حين تكون ظمآن، قد تفتح ثلاجة بيتك فلا تجد زجاجة الماء رغم أنها أمامك، وذلك بسبب لهفة العطش.
إذن: فنزول القرآن منجمعاً شاءه الحق سبحانه لتنتعش النفس الإنسانية وهي تعشق استقبال القرآن.
ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى الناس على مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً﴾ [الإسراء: ١٠٦].
وقد جاء في القرآن على لسان الكافرين: