ومن كثرت سيئاته على حسناته كان في ضنك العيش وقلق النفس.
ويؤتي الحق سبحانه كل ذي فضل فضله، فمن عمل لله عَزَّ وَجَلَّ؛ وفقه الله فيما يستقبل على طاعته، والذين أعرضوا يُخاف عليهم من عذاب يوم كبير.
﴿وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [هود: ٤].
لأنه سبحانه القادر على الإيجاد وعلى الإمداد، وعلى البداية والنهاية المحدودة، وبداية الخلود إما إلى جنة وإما إلى نار، فهو القادر على كل شيء.
ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك: ﴿أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ﴾