وقد قال الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى في معلقته:
فَلمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرقاً جِمَامُهُ | وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ الُمَتَخيّمِ |
وكان الغالب قديماً أن يحمل كل من يسير عصاً في يده، مثل موسى عليه السلام حين قال:
﴿هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا على غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أخرى﴾ [طه: ١٨].
ويقول الشاعر:
فألقتْ عصَاها واستقرَّ بها النَّوَى | كمَا قَرَّ عيناً بالإياب المُسَافرُ |