ويقول الشاعر على لسان الأحجار:
عَبَدُونا ونَحْنُ أعْبَدُ للهِ | مِنَ القائِمينَ بالأسْحَارِ |
قَدْ تَجنَّوا جَهْلاً كمَا قَدْ تجَنَّوا | علَى ابنِ مَرْيَمَ والحوَارِي |
لِلمُغَالِي جَزَاؤهُ والمُغَالَى فيهِ | تُنْجِيهِ رَحْمَةُ الغَفَّارِ |
ويُنهي الحق سبحانه الآية الكريمة بقوله:
﴿وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾ [هود: ١٠١].
أي: أن تخلّي تلك الآلهة التي أشركوها مع الله تعالى أو عبدوها من دون الله.. هذا التخلي يزيدهم ألماً وإهلاكاً نفسياً وتخسيراً، لأن التتبيب هو القطع والهلاك.
والحق سبحانه يقول:
﴿تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ [المسد: ١].