﴿فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴾ [الواقعة: ٨٣٨٤].
و «كلاً» في الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها توجز أن كلاً من الطائع المؤمن، والعاصي الكافر، سوف يلقى جزاءه ثواباً أو عقاباً.
أما قوله سبحانه: ﴿لَّمَّا﴾ في نفس الآية، فنحن نعلم أن «لما» تستعمل في اللغة بمعنى «الحين» و «الزمان» مثل قول الحق سبحانه:
﴿وَلَمَّا جَآءَ موسى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ [الأعراف: ١٤٣].
ومثل قوله سبحانه:
﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ العير قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ﴾ [يوسف: ٩٤].
أي حين فصلت العير وخرجت من مصر قال أبوهم: ﴿إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ﴾ [يوسف: ٩٤].


الصفحة التالية
Icon