﴿إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ [الحجر: ٤٥].
وفي موقع آخر يقول الحق: ﴿إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ﴾ [الطور: ١٧].
فكيف يتأتَّى لبشر أمي أن يتذكر كل ذلك، لولا أن الذي أنزل عليه الوحي قد شاء له ذلك.
ويقول الحق سبحانه بعد ذلك: ﴿إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ... ﴾.
ولا بُدَّ لنا هنا أن ننظر إلى الأخوة بنوعياتها؛ فقد تكون الأخوة من ناحية الأبوين معاً؛ وقد تكون من ناحية الأب دون الأم، أو من ناحية الأم دون الأب، وكان عدد أبناء يعقوب عليه السلام اثنا