ويقول سبحانه بعد ذلك:
﴿وَفِي الأرض قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ... ﴾
هذه الآية جاءت بشيء من التفصيل لقول الحق سبحانه في أواخر سورة يوسف: ﴿وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السماوات والأرض يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ [يوسف: ١٠٥]
وتلك آية تنضم إلى قوله تعالى: ﴿رَفَعَ السماوات بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا... ﴾ [الرعد: ٢]
وتنضم إلى: ﴿يُدَبِّرُ الأمر يُفَصِّلُ الآيات... ﴾ [الرعد: ٢]
وتنضم إلى قوله سبحانه: ﴿وَهُوَ الذي مَدَّ الأرض وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثمرات جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثنين يُغْشِي اليل النهار... ﴾ [الرعد: ٣]
وحين نتأمل قول الحق سبحانه:


الصفحة التالية
Icon