﴿حتى يَأْتِيَ وَعْدُ الله... ﴾ [الرعد: ٣١]
هو مجيء يوم القيامة الذي يحمل وَعْد الله بأن يحُلَّ عليهم ما يستحقونه من عذاب.
وفي هذا القول تطمين لِمَنْ قال الحق سبحانه في أول هذه الآية: ﴿أَفَلَمْ يَيْأَسِ... ﴾ [الرعد: ٣١]
ذلك أن الله لا يُخلِف وعده، وهو القائل في تذييل هذه الآية: ﴿... إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الميعاد﴾ [الرعد: ٣١]
ونعلم أن كلمة «وَعْد» عادة تأتي في الخير، أما كلمة «وعيد» فيه فتأتي غالباً في الشر.
والشاعر يقول:
وَإنِّي إذَا أَوْعدْتُه أَوْ وْعدْتُه | لَمُنجِزٌ مِيعَادِي ومُخلِفٌ مَوْعِدي |
وقوله سبحانه: