٢١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
الجار «بغير» متعلق بحال محذوفة من الواو في «يقتلون»، الجار «من الناس» متعلق بحال من الواو في «يأمرون». «فبشّرهم بعذاب» الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر «إن» في محل رفع.
٢٢ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾
«أولئك الذين» مبتدأ وخبر، وجملة «وما لهم من ناصرين» معطوفة على الصلة لا محل لها، و «ناصرين» اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ.
٢٣ - ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ﴾
جملة «يُدْعَون» حال من «الذين أوتوا»، وجملة «وهم معرضون» حال، وجازت الحال من النكرة «فريق» لاقترانها بالواو ووصف «فريق».
٢٤ - ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ -[١١٤]-
المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ «ذلك» ما كانوا «اسم موصول فاعل» غرَّ".